في حادث سير مروّع، رحل الشاب عماد وسيم القادري ابن الخامسة عشر ربيعا ليل أمس على طريق تعنايل.
عماد “الثورجي” الذي كان من الأشخاص الناشطين في التحركات الشعبية منذ ثورة 17 تشرين، والذي حلم ببلد ومستقبل، قضى بالأمس، بسبب عدم توفر الانارة على الطريق، وفق ما تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نعوه بكلمات مؤثرة.
أما والده، فاكتفى باستذكار آخر معايدة كتبها له على موقع فيسبوك في عيد ميلاد في كانون الثاني من العام الحالي.
وكان قد كتب له: “عقبال المية يا نور عيوني
أنا ناطر شوفك أطيب وأغلى وأقوى وأصدق شب بالدني
أنا يلي كل لحظه بفكر فيك وبي مستقبلك والأيام يلي ناطرتك
أنا يلي دايما بفكر انو يكون إلك مستقبل يلبقلك وأيام أجمل من الأيام يلي انا عم قدملك ياها
انت الغالي انت العماد يلي انا ناطرو بحبك بحبك بحبك الله يخليلي ياك يا أطيب شب بالدني”