علّق رئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميّل على كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قائلاً: “نستغرب كلام نصرالله مع العلم انه يسيطر على الدولة والغريب انه يقف بحالة مواجهة مع الدولة وهو يملك الاكثرية ورئيس الجمهورية حليفه”.
وفي حديثٍ له عبر قناة “الحرة”، أضاف، “الكلام مستغرب من فريق يأخذ اللبنانيين رهائن في سياسات لا علاقة لها بلبنان ومسارات لا علاقة لها بلبنان”.
وتابع، “نعتبر ان القيمين على الدولة اليوم اي المنظومة وتحالف الميليشيا والمافيا هم المسؤولون عما وصل اليه البلد ويمنعون قيام الدولة واعادة القرار للشعب عبر انتخابات مبكرة ويريدون التمسك بمكاسبهم وكراسيهم من كرتون”.
ولفت الى “أن الشعب يعاني وهم لا شيء يؤثر بهم لان قلبهم ليس على لبنان انما على مراكزهم وعلى ابقاء لبنان رهينة بيد ايران وحزب الله الذي يتحكم بالبلد ونصرالله تحدث كرئيس للبلد”.
وأكّد أن “نصرالله بكلامه وقراراته يكسر قرار العقوبات على ايران ويعرّض لبنان للعقوبات وهذا امر لن يتحمّله احد”.
وأشار الجميّل الى أن “بروباغاندا السلطة تريد تيئيس الشعب واقناعه ان التغيير غير ممكن وهذا من ضمن استراتيجية الاغتيال المعنوي للشعب وهذا أمر خاطئ وهناك اكثر من مليون نزلوا الى الشارع وسوف يدلون بصوتهم في الانتخابات”.
وسأل، “أي انتخابات ستؤدي الى تغيير بنيوي في لبنان لذلك هم يهربون منها والا لماذا الانتظار وتأجيل الاستحقاق ما داموا يثقون بأنفسهم؟”.
ونوّه، “لا يوجد أي قانون انتخابي يمكن ان يقف في وجه شعب يريد التغيير ونريد اشرافا دوليا على الانتخابات لانهم قد يزوّرون النتائج”.
ولفت الجميّل الى أن “هناك شعب يريد ان ينتقل بلبنان الى مرحلة جديدة ونقول لحزب الله ان نبض الناس ضد كل محاولات اعادة البلاد 100 سنة الى الوراء وهذا ما سيقوله اللبنانيون في اي استحقاق”.
وشدّد على أن “الانتخابات ضرورة في حالات الازمات، وفي اسرائيل لم يتمكنوا من تشكيل حكومة فلجأوا الى انتخابات وهذا الامر ينطبق على كل دول العالم وعلى الناس ان تكون الحكم لاسيما اننا ننتظر دون التمكن من تشكيل حكومة ولو قررنا انتخابات من 11 شهرا لكانت قد حصلت”.
وقال: “نحن رهينة بيد الحزب وهو اختار الحريري وعون وهو شكّل الحكومة السابقة ولديه الاكثرية وكل الاوراق بين يديه وهو يقرر والباقي استعراض اعلامي فيما الحقيقة في مكان آخر”.
وأضاف الجميّل، “لا يمكننا انتظار المزيد من الوقت ونحن بحاحة الى اعادة تكوين السلطة”.
وتابع، “نعتبر أن في لبنان هناك مقرر واحد وهو حزب الله وإن كان يريد تشكيل حكومة لكانت قد تشكلت لكنه منغمس في مفاوضات فيينا ولديه حسابات اخرى ويعتبر لبنان ورقة بيده”.
وإعتبر الجميّل “اننا رهينة بيد الحزب وهو اختار الحريري وعون وهو شكّل الحكومة السابقة ولديه الاكثرية وكل الاوراق بين يديه وهو يقرر والباقي استعراض اعلامي فيما الحقيقة في مكان آخر”.