تسبب الأرجنتيني ليونيل ميسي بصدمة لعشاق برشلونة الإسباني عندما عبّر عن رغبته في الرحيل عن “البلوغرانا”، إلا أن تقارير رياضية تتحدث عن تمديد عقده مع النادي.
وتتحدث تسريبات عن قرب ليونيل ميسي من التوقيع على عقد جديد مع برشلونة يستمر لعامين، قبل أن ينتقل “البرغوث” إلى الدوري الأميركي لكرة القدم.
وحسبما أوردت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن تقارير رياضية من إسبانيا وإيطاليا، أكدت أن ميسي وافق على تخفيض الراتب الذي سيتقاضاه مع برشلونة لحين الانتقال إلى نادي إنتر ميامي في 2023، بمقدار 45 مليون إسترليني.
وفي تصريحات صحفية، ألمح رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا، لقرب التوصل لاتفاق مع ميسي، موضحا: “التجديد مع ميسي يسير على ما يرام من حيث المفاوضات، لكنه لم يتم بعد، لا شيء يمكن أن يقال إنه انتهى أو تم الاتفاق حوله، ولكن المؤشرات كلها تبدو إيجابية للغاية”.
وأضاف: “إنها ليست مسألة أموال من جانبه، إنه يتفهم الوضع الحالي للنادي، يريد أن يستمر في التفكير ويريد فريقا تنافسيا للغاية وأن يتمكن برشلونة من الفوز بالبطولات والدوريات والكؤوس والألقاب”.
وتابع قائلا: “الشعور بأنك لا تفوز يجب أن ينتهي في أسرع وقت، نسعى بكل الطرق لتحسين الفريق، يجب أن تكون هذه الفرقة متوازنة، سنرى ما سيحدث في الأيام المقبلة”، حسبما نقل موقع “غول” المتخصص بالأخبار الرياضية.
ويواصل برشلونة إعادة ترتيب أوراقه وفقا لميزانيته المنخفضة، بالاتفاق على إعادة شراء الظهير الأيمن لنادي ريال بيتيس، إيمرسون، الأربعاء.
وقال برشلونة إنه طبق بند الشراء في صفقة إعارة إيمرسون بعد أن سمح له باللعب لنادي ريال بيتيس في الدوري الإسباني على مدار العامين ونصف الماضيين.
وتعاقد برشلونة مع إيمرسون من نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي في يناير 2019 مقابل 12 مليون يورو (14.6 مليون دولار)، لكنه أعاره إلى بيتيس على الفور.
ولعب الظهير الأيمن، 22 عاما، أساسيا في صفوف بيتيس، وقدم عشر تمريرات حاسمة في الموسم الماضي.
وساعد فريق المدرب مانويل بيليغريني على احتلال المركز السادس في الدوري، وضمان المشاركة في الدوري الأوروبي.
ويأتي توقيع إيمرسون بعد إعلان برشلونة ضم لاعبي مانشستر سيتي السابقين، سيرخيو أغويرو وإريك غارسيا، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقديهما.
ويسعى رئيس النادي لابورتا لتدعيم الفريق الذي فاز بكأس الملك هذا الموسم، لكنه أنهى الدوري لإسباني في المركز الثالث، وخرج من دوري أبطال أوروبا في دور الستة عشر.