مع انشغال اللبنانيين بعيد الاضحى المبارك ، انشغلت اوساط قصر بعبدا بالتحضير للاستشارات النيابية لتكليف اسم جديد لرئاسة الحكومة ، ولاحظت الاوساط المتابعة لجو التيار الوطني الحر هجوما مركزا على الحلفاء بدل الخصوم
من على شاشة تلفزيون الحرة أعلن عضو تكتل “لبنان القوي” ان القبول بنوّاف سلام ممكن حتى إذا رفضه حزب الله ، وفي الوقت نفسه كانت مذيعة الـ OTV تكرر ما يقوله الاعلام السعودي : “اينما تحلّ ايران يحلّ الخراب” ، الامر الذي استدعى من ضيفها الشيخ النابلسي رداً لطيفا .
اما ابرز وجوه ابتزاز التيار لحليفه فقد عبّر عنها ناجي حايك الذي اتهم مدير عام مصلحة مياه لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ضاهر المقرب جدا من حزب الله بحرمان القرى المسيحية من المياه ، مكررا وصف حليف التيار بالدويلة وهو المصطلح الذي يستخدمه الاعلام الخليجي وحزب القوات اللبنانية.
